ضمن حملة مطاردة للمترشحين للرئاسة في تونسن، أوقف الأمن التونسي، مساء أمس الأربعاء أمين عام حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي والمرشح الرئاسي لطفي المرايحي بشبهة “تبييض أموال وتهريب مكاسب للخارج”.
ووفق راديو موزاييك (محلي) أوقف عناصر الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني (فرقة أمنية بالعاصمة) المرشح الرئاسي، أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي.
وأضاف الراديو: “تم إيقاف المرايحي استنادا إلى صدور منشور تفتيش في حقه على ذمة أبحاث تتعلق بشبهات تبييض الأموال وتهريب مكاسب (ممتلكات) للخارج وفتح حسابات بنكية بالخارج دون ترخيص من البنك المركزي وفق ما كان صرح به محمد زيتونة الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس سابقا.
وتمت عملية توقيف المرايحي بمحافظة نابل (شمال شرق)، واقتياده إلى مقر إدارة الشرطة العدلية بالقرجاني في انتظار قرار النيابة العمومية في شأنه.
وفي أبريل الماضي، أعلن المرايحي في فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع “الفايسبوك”، عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
والثلاثاء، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، الناخبين إلى انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر المقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع، أن يخوض سعيد هذه الانتخابات بحثا عن ولاية ثانية من 5 سنوات، بعد أن فاز في انتخابات 2019، لينقلب بعد ذلك على دستور الثورة (دستور 2014) .