مع دخول العدوان على غزة يومه الـ271، أفادت مصادر إعلامية باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم نور شمس بطولكرم، وذلك بعد ساعات من معارك ضارية في قطاع غزة نجحت فيها المقاومة في تكبيد الاحتلال خسائر كبيرة.
ودعت الخارجية الأميركية إسرائيل مرة أخرى إلى التحقيق بسرعة وضمان المساءلة عن أي تجاوزات وانتهاكات، وقالت في بيان إنه تمت مشاهدة التقارير التي وصفتها بالمزعجة عن استخدام الجيش الإسرائيلي للمدنيين دروعا بشرية.
وأضافت الخارجية الأميركية، أن واشنطن ستواصل التوضيح لحكومة إسرائيل، أنها تتوقع منهم التصرف بما يتفق مع قانون النزاعات المسلحة.
وفي هذا الصدد، قالت الخارجية الأميركية أيضا، إن الجيش الإسرائيلي قال إنه يحقق في فيديو الجزيرة وإنه لا يعكس قيمه لأنه انتهاك لأوامره وإجراءاته.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد اعتبرت أن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، داعية إلى محاكمته.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، في تصريح صحافي الأحد الماضي، إن استخدام جيش الاحتلال النازي، المعتقلين الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته الإرهابية في قطاع غزة، جريمة حرب مكتملة الأركان، واعتبر ذلك انتهاكا صارخا لكل قوانين الحروب وحقوق الأسرى، واستهتارا بكل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية.