تونس

تونس.. دعوة لإطلاق سراح المعتقلين لتوفير شروط انتخابات “نزيهة”

جددت حركة النهضة في تونس، الخميس، الدعوة إلى إطلاق سراح “المعتقلين السياسيين” ضمن مجموعة متطلبات لـ”توفير شروط الانتخابات الحرة والنزيهة”.

ودعت الحركة، عبر بيان بمناسبة الذكرى 43 لتأسيسها، إلى “التقاء مختلف مكونات الحركة الديمقراطية التونسية لفرض توفير شروط الانتخابات الحرة والنزيهة”.

وشروط الانتخابات “الحرة والنزيهة”، وفق النهضة هي “تنقية المناخات السياسية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وضمان حق الجميع في الترشح، واستقلال القضاء وهيئة الانتخابات، ورفع التضييقات على حرية الرأي والتعبير والصحافة”.

كما شددت النهضة على ضرورة “إطلاق سراح سجناء الرأي، والكف عن متابعة الناشطين المعارضين للسلطة، واحترام الحقوق والحريات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة كل التجاوزات التي انتهكت الحرمة الجسدية للموقوفين ولحقوقهم التي يكفلها لهم القانون”.

وتشهد تونس أزمة سياسية منذ أن بدأ رئيسها قيس سعيد، في 25 يوليوز 2021، إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات “انقلابا على دستور (2014) الثورة، وتكريسا لحكم فردي مطلق”، بينما ترى فيها قوى أخرى مؤيدة لسعيد “تصحيحا لمسار الثورة” التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011).

ويقبع في سجون تونس سياسيون وناشطون وإعلاميون، بينهم راشد الغنوشي (82 عاما) رئيس حركة النهضة، بتهم منها “التآمر على أمن الدولة”، وهو ما تنفي المعارضة صحته.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.