في اليوم الـ222 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصلت قوات الاحتلال قصف مناطق عدة في القطاع، في وقت انسحبت فيه من حي الزيتون جنوبي شرقي القطاع بعد عملية عسكرية استمرت 6 أيام، في حين تواصلت الاشتباكات في مخيم جباليا حيث كبدت المقاومة الفلسطينية الاحتلال خسائر فادحة في الجنود والآليات.
وأدى قصف إسرائيلي على عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حي الصبرة جنوب مدينة غزة إلى استشهاد 10 نازحين.
ووسط استمرار الاشتباكات العنيفة، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إن مقاتليها أوقعوا قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح خلال اشتباكات في شارع السكة شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة.
سياسيا، قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد للإذاعة الرسمية إن إبرام صفقة وإعادة من وصفهم بـ”المختطفين” أهم من عملية عسكرية برفح.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن تعمل بشكل عاجل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار استباقا لقرار إسرائيلي باجتياح رفح، في حين قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن المفاوضات في حالة جمود بسبب عملية رفح وعدم الوضوح الإسرائيلي بشأن طريقة وقف الحرب.