المهاجرون في تونس

تونس.. استنكار لاعتقال مدافعين عن المهاجرين

أوقفت السلطات التونسية، خلال اليومين الماضيين، ثلاثة ناشطين حقوقيين يعملون في الجمعيات العاملة بمجال الهجرة والدفاع عن المهاجرين.

وأمر القضاء التونسي، الثلاثاء، بالتحفظ على سعدية مصباح وهي ناشطة بارزة ورئيسة منظمة “منامتي” التي تناهض العنصرية وتدافع عن حقوق المهاجرين، بعد يوم واحد فقط من إصدار بطاقة إيداع بالسجن، في حق رئيس “مجلس اللاجئين التونسي” ونائبه.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن القضاء بدأ سلسلة تحقيقات تشمل منظمات تدافع عن المهاجرين، في خطوة يصفها حقوقيون بأنها تهدف إلى “التضييق على عمل هذه الجماعات ووقف أنشطتها”، في خضم تصاعد الجدل بشأن أوضاع المهاجرين بالبلاد.

وتتزامن القرارات القضائية الأخيرة مع تصريحات للرئيس التونسي، قيس سعيّد، هاجم فيها منظمات تدافع عن حقوق المهاجرين.

وقال سعيّد، الاثنين، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، إن “الجمعيات التي تتباكى اليوم وتذرف الدموع في وسائل الإعلام تتلقى بدورها أموالا طائلة من الخارج”، مضيفا أن “الذين يقومون على هذه الجمعيات أكثرهم خونة وعملاء، وعلى الهيئة المكلفة بالتحاليل المالية أن تقوم بدورها”.

وتأتي التطورات الأخيرة في وقت تعاني فيه تونس من أزمة هجرة محتدمة بسبب تدفق الآلاف من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء على البلاد، سعيا للعبور إلى السواحل الأوروبية في رحلات بالقوارب عبر البحر المتوسط.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.