في اليوم الـ 180 للحرب على غزة، والـ 24 من شهر رمضان المبارك، واصل الاحتلال قصفه مستهدفا مناطق متفرقة في القطاع، وفيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 32 ألفا و975 شهيدا، أكدت المقاومة استهداف قوة إسرائيلية راجلة شرق حي التفاح.
وفي حين تتواصل بمقتل فريق الإغاثة الأجنبي، نقل إعلام إسرائيلي عن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان انتقاد واشنطن الخطة التي قدمها المسؤولون الإسرائيليون بشأن رفح، واعتبارها “غير قابلة للتنفيذ”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه وتيرة الاحتجاجات الإسرائيلية المناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيث طوق آلاف المتظاهرين الكنيست لليوم الثالث للمطالبة بإقالة الحكومة وإبرام صفقة لإعادة الأسرى، الأمر الذي انتقده مسؤولون إسرائيليون، معتبرين أنه تجاوز الخطوط الحمراء، وقد يدفع لما هو أخطر.
وقدر البنك الدولي تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية الحيوية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة بنحو 18.5 مليار دولار في الفترة ما بين أكتوبر ويناير الماضيين.
جاء ذلك في تقرير مشترك للبنك الدولي والأمم المتحدة صدر -الثلاثاء- وتم إعداده بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي.
ولفت البنك الدولي في تقييمه غير النهائي للأضرار إلى أن الرقم يمثل 97% من الناتج الاقتصادي المشترك للضفة الغربية وغزة لعام 2022.