خطوة جديدة تخطوها فرنسا في اتجاه معالجة “ملف الذاكرة” الفرنسية في الجزائر، الذي طالما كان سببا في حركات مد وجزر في العلاقات بين البلدين. ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه الجزائر إلى الحصول على اعتذار رسمي من فرنسا على ماضيها الاستعماري.
وحيال ذلك، يدرس النواب الفرنسيون، الأربعاء مساء أو الخميس، نصا يطالب الحكومة بتخصيص يوم لإحياء ذكرى مجزرة 17 أكتوبر 1961 التي قُتل خلالها ثلاثين إلى أكثر من 200 متظاهر جزائري في باريس، بحسب مؤرخين.
قدمت النص النائبة عن حزب “الخضر” صابرينا صبايحي، إلا أن صياغته تطلبت نقاشات متكررة مع الرئاسة الفرنسية، في حين ما زالت المواضيع المتعلقة بالذاكرة تؤثر بشكل كبير على العلاقات بين فرنسا والجزائر. وفق ما ذكرته وكالة “فرانس برس”.
ويُطالب النص بـ “إدراج يوم إحياء ذكرى مجزرة 17 أكتوبر 1961 في جدول الأيام الرسمية والاحتفالات الوطنية”.
هذا النص تواجهه مجموعة من العراقيل، فكتلة الجمهوريين اليمينية فلن تصوت لصالحه، بحسب رئيسها أوليفييه مارليكس الذي لا يرى ضرورة “لإنشاء يوم إضافي للذكرى”.