في اليوم الـ165 للحرب على قطاع غزة، وتاسع أيام شهر رمضان المبارك، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا على مناطق متفرقة في القطاع من أبرزها رفح في الجنوب ومخيم جباليا شمالا، مما خلف عشرات الشهداء والجرحى.
ومع تزايد الضغوط والانتقادات الدولية لإسرائيل، حذرت الأمم المتحدة من أن حياة أكثر من مليون شخص من سكان القطاع في خطر. كما حذر برنامج الأغذية العالمي من شبح المجاعة.
سياسيا، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منح وفد التفاوض تفويضا أقل بكثير مما طلبه القادة الأمنيون.
عسكريا اعترف جيش الاحتلال بإصابة 3 عسكريين في قطاع غزة خلال يوم واحد، وبذلك يرتفع عدد جرحى الاحتلال إلى 3082 ضابطا وجنديا منذ اندلاع الحرب.
ويواصل مواطنون فلسطينيون النزوح من مناطق محيط مجمع الشفاء الطبي بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.