في اليوم الـ153 من العدوان على غزة، استمر الاحتلال في ارتكاب مجازره حيث سقط 35 شهيدا في غارات إسرائيلية على منازل تؤوي نازحين في مخيم النصيرات ودير البلح وسط غزة، كما استهدف قصف آخر مناطق برفح وحي الرمال وجباليا.
في وقت تدور معارك عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال الذي تكبد خسائر كبيرة حيث أعلن مقتل رقيب من لواء الجبل وإصابة 13 جنديا، بينهم 6 في حالة خطيرة خلال الساعات الماضية.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 قادة ألوية و39 قائد فصيل و13 قائد سرية و6 ضباط برتبة مقدم إضافة إلى ضابط أركان حرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفيما تستمر معاناة مناطق شمال غزة من النقص الشديد في المواد الغذائية في ظل نفاد المخزون في الأسواق واستهداف شاحنات المساعدات، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للجزيرة إن على الدول ذات التأثير الأكبر على إسرائيل أن تمارس نفوذها لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وبدأ الأطفال يتضورون جوعاً حتى الموت في غزة حيث حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة “تكاد تكون حتمية”.
وتوفي ما لا يقل عن 15 طفلا بسبب الجوع والجفاف في مستشفى واحد، وفقا لوزارة الصحة في المنطقة التي تديرها حماس.
والتقطت وسائل الإعلام صوراً مروعة لأطفال أصابهم الهزال بعيون غائرة ووجوه نحيلة.