تتلاحق في اليوم الـ152 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تحذيرات هيئات إنسانية دولية من اتساع المجاعة في غزة مع استمرار حرب التجويع المتزامنة مع القصف وتهديدها حياة مئات الآلاف، خصوصا مع تسجيل مزيد من الوفيات في القطاع جراء فقدان المواد الغذائية.
ويشهد شمال القطاع قصفا إسرائيليا مكثفا، واستشهد طفل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين بشارع الرشيد وسط قطاع غزة.
كما شنت مقاتلات إسرائيلية غارات استهدفت بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ووصلت جثامين 9 شهداء إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة.
وتصاعدت الآمال بالتوصل إلى اتفاق هدنة قبل حلول شهر رمضان رغم الجمود المسيطر على مفاوضات القاهرة، في حين قالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة توزع مشروع قرار على مجلس الأمن يؤيد وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة.
وقالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، في بيان إنها ستواصل التفاوض عبر وسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال بيان للحركة: “أبدت حماس المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا، غير أن الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، خاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا”.
وأضاف: “ستواصل الحركة التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه”.