مع وصول الحرب على قطاع غزة يومها الـ146، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا جديدة على سكان قطاع غزة هي حرب التجويع، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تدرس إسقاط المساعدات جوا على غزة مع تباطؤ تسليمها برا.
من جانبه، طالب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بكسر “مؤامرة التجويع في غزة”، ودعا الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول لرمضان.
وعلى الجبهة الشمالية، أفاد الدفاع المدني اللبناني بمقتل رجل وزوجته في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة كفرا جنوبي لبنان.
وتجري حاليا مفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة بغية التوصل إلى تهدئة بقطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي ، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف من الشهداء والمصابين معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.