مع بداية اليوم الـ144 للعدوان الإسرائيلي على غزة، كشفت مصادر إعلامية بنود الإطار الأولي لاتفاق وافقت عليه إسرائيل في باريس مؤخرا، ويتضمن إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، وعودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
يأتي ذلك بعد يوم استشهد فيه نحو 90 فلسطينيا، أغلبهم في رفح وخان يونس جنوبي القطاع، ودير البلح في الوسط، في حين أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أنها قصفت “تجمعا لجنود وآليات العدو جنوب حي الزيتون في مدينة غزة”.
وقال مسؤول كبير مقرب من محادثات الهدنة المؤقتة في غزة لرويترز إن حركة حماس تلقت مقترحا من باريس يسمح بوقف مبدئي 40 يوما في كل العمليات العسكرية.
وأضاف المسؤول أن مقترح باريس يتضمن الالتزام بالسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا وتوفير آلاف الخيام والكرفانات، كما يتيح إصلاح المخابز والمستشفيات بقطاع غزة.
وتابع أن مقترح باريس ينص على تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد، مشيرا إلى أن الاقتراح ينص على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال تحت 19 عاما وكبار السن مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين.
وأضاف المصدر أن “مقترح باريس” يسمح بالعودة التدريجية للمدنيين النازحين إلى شمال غزة باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.