في اليوم الـ129 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شنّ الاحتلال قصفا عنيفا على رفح أدى إلى استشهاد 63 شخصا بينهم أطفال وإصابة عشرات آخرين، في حين قال الاحتلال إنه شن هجمات على أهداف “نوعية” في منطقة الشابورة برفح، وإنه تمكّن من تحرير إسرائيليين في عملية خاصة.
وقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض الجيش الإسرائيلي لكمين محكم جنوب شرق خان يونس، وأكدت أن نقل القتلى والجرحى من الجنود استغرق عدة ساعات.
وبينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “عدم دخول رفح سيؤدي إلى خسارة الحرب والإبقاء على حماس”، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن -في اتصال هاتفي مع نتنياهو- أن العملية العسكرية في رفح لا ينبغي لها أن تستمر من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان اليوم الإثنين إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة هو استمرار لحرب “الإبادة الجماعية” محاولات التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، انتشر على وسائل إعلام أردنية، مقطع مصور متداول، يظهر مشاركة الملك عبدالله الثاني، في الإنزال الجوي الأخير للمساعدات على قطاع غزة.
وظهر الملك عبدالله الثاني في مقطع فيديو متداول، داخل طائرة عسكرية، وهو يشارك بالإنزال الذي قامت به القوات المسلحة الأردنية لتقديم المساعدات لقطاع غزة.