مع بداية اليوم الـ124 من الحرب على غزة، تشن طائرات ومدفعية وزوارق الاحتلال الإسرائيلي قصف عنيف وأحزمة نارية على مدينة رفح جنوب القطاع، في حين تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في الأحياء الغربية لمدينتي غزة وخان يونس.
وفي السياق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها سلّمت ردها على اتفاق الإطار، بعد التشاور مع فصائل المقاومة.
ووصف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رد حماس بالإيجابي، مشيرا إلى أن لدى الحركة بعض الملاحظات. في حين قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه سيبحث رد حماس مع الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء.
واقترحت حماس، في مسودة الوثيقة، أن تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية.
كما اقترحت حماس “إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام”.
كما اقترحت، في ردها على جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، مرحلة أولى مدتها 45 يوما لتبادل الأسرى والإفراج عن بعض المحتجزين الإسرائيليين لديها من غير العسكريين وتسليم المساعدات.
أما في المرحلة الثانية، بحسب المسودة، فاقترحت حماس أن يتم فيها إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل عدد معين من الأسرى الفلسطينيين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وبحسب مسودة الوثيقة، اقترحت حماس مرحلة ثالثة مدتها 45 يوما يتم فيها تبادل الرفات والجثث.