تواصل إسرائيل عدوانها المتواصل على قطاع غزة، وسط مساع دولية لوقف الحرب.
وحسب ما أكدت مصادر دولية فقد تم وضع اقتراح يشمل ثلاث مراحل وينصّ في المرحلة الأولى، على هدنة تمتدّ على ستة أسابيع تطلق خلالها إسرائيل سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني، في مقابل الإفراج عن 35 إلى 40 رهينة محتجزة في غزة، على أن يتسنّى دخول ما بين 200 إلى 300 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة.
وأضافت المصادر أن قطر كشفت عن “تأكيد إيجابي أولي من جانب حماس” لدعم الهدنة، غير أن الحركة أكّدت فيما بعد أنها لم تتخّذ أيّ قرار بشأن المقترح، إذ إنها تؤيّد وقفا لإطلاق النار وليس هدنة جديدة.
بالمقابل أكد “الجانب الإسرائيلي موافقته على هذا الاقتراح”، بحسب ما قال هذا الأسبوع ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة خارجية قطر التي تساهم في الوساطة.
وشددت إسرائيل على أنها لن توقف نهائيا حربها على غزة، إلا بعد “القضاء” على حركة حماس وتحرير كلّ الرهائن وتلقّي ضمانات بشأن الأمن في أراضيها.