في اليوم الـ108 من الحرب الإسرائيلية على غزة تشهد خان يونس قصفا مكثفا من قوات الاحتلال أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، وتزامن ذلك مع نداءات استغاثة وجهها الهلال الأحمر الفلسطيني بعد حصار مقره في المنطقة ومنع فرقه من التحرك لإسعاف الجرحى.
وتشهد مدن غزة وجباليا والمغازي وخان يونس اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال.
وخلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيدرس خطة جديدة للسلام قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل إن الطريقة التي تتبعها إسرائيل لتدمير حماس خاطئة، فيما أكدت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب أن الصراع في غزة لن يتم حله بالسلاح.
مع استمرار الحرب على غزة بشهرها الرابع، تضغط الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر لدفع خطة شاملة من شأنها أن تنهي الحرب، وهي خطة وُصفت بالمتدرجة “مدتها 90 يوماً”، تبدأ بإطلاق سراح محتجزين، وتنتهي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء الحرب.
وتتضمن “خطة الـ90 يوماً” المتطورة وقف الأعمال العدائية لعدد غير محدد من الأيام، يتم في بدايتها إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وبالتزامن مع ذلك ينسحب الجيش الإسرائيلي من مدن قطاع غزة، ويُسمح بحرية الحركة في القطاع، ويتم وقف حركة الطائرات المسيّرة لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية، بحسب ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal الأميركية.