مع دخول العدوان على غزة يومه الـ95، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمواقع في قطاع غزة بغارات جوية وقصف مدفعي، ونفذت اقتحامات في مدن بالضفة الغربية.
ويأتي ذلك بعد يوم اعتبرته مصادر إسرائيلية الأقسى على جيش الاحتلال منذ بداية الحرب.
وفي حين أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو أنها ماضية في الحرب، بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة إلى إسرائيل، بينما دعت الجزائر إلى عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة المقبل، بشأن خطر التهجير القسري لسكان غزة.
وقد صل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن الحرب على غزة، وهي الزيارة الخامسة له منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة بلينكن في المنطقة، شملت حتى الآن تركيا والأردن وقطر والإمارات والسعودية.
وكان الوزير الأميركي قد قال قبل وصوله إنه سينقل للمسؤولين الإسرائيليين ما سمعه من قادة الدول التي زارها، وإنه سيتحدث مع قادة إسرائيل بشأن الاتجاه المستقبلي لحملتهم العسكرية في غزة وعن رؤيته لمستقبل المنطقة وإسرائيل.
وقال بلينكن إنه وجد قادة المنطقة في الدول التي زارها عازمين على منع اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. وأضاف قبيل مغادرته الرياض، أن جميع من تحدث إليهم يدركون حجم التحديات ولا أحد يعتقد أن شيئا سيحدث بين عشية وضحاها.
في المقابل، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم سيبلغون وزير الخارجية الأميركي بأن الفلسطينيين لن يعودوا لشمال غزة ما لم تفرج حماس عن مزيد من المحتجزين.