في اليوم الـ89 للعدوان على غزة، نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي أحزمة نارية وسط وجنوبي القطاع، مخلفا المزيد من الشهداء والدمار.
وبالتوازي، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط آخر، في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية التصدي لقواته المتوغلة في محاور عدة بالقطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة، نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات واسعة تخللتها اشتباكات مع مقاومين في مخيمين بمدينة طولكرم، وذلك في إطار حملة مستمرة منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى قبل نحو 3 أشهر.
وتحت عنوان: “الحرب في غزة تعمق سوء التفاهم بين إسرائيل وبقية العالم”، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إنه بعد المشاعر الهائلة والخوف الذي أثاره هجوم “حماس”، في 7 أكتوبر 2023، قلبت العملية العسكرية الإسرائيلية هذا المنظور، وأضحت هذه المشاعر موجهة الآن نحو المدنيين الفلسطينيين، وباتت معها العزلة الإسرائيلية آخذة في التزايد.
ويصاحب هذا التحول تشوهات في وجهات النظر بين العالم الخارجي وإسرائيل، تقول الصحيفة الفرنسية، موضحة أنه من الخارج، هناك تركيز قوي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتحمّل مسؤولية ثقيلة عن الأزمة التي تعصف بتل أبيب، أمنية وأخلاقية […] لقد سمح بالتقليل من أهمية الخطاب المعادي للأجانب في النقاش العام، وتحالف مع القوميين اليهود المتشددين، والذين يتوافق صعودهم أيضاً مع تفتّت المجتمع الإسرائيلي، وفق “لوموند” .