قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده تسحب بعض قواتها من غزة في إطار التحول إلى عمليات تركز أكثر على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتعيد قدرا من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية لمساعدة الاقتصاد مع دخول البلاد العام الجديد الذي قد تستمر فيه الحرب لفترة طويلة.
وأضاف المسؤول لوكالة رويترز، أن الجيش يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب، بعد اجتياح الدبابات والقوات في الوقت الراهن لجزء كبير من قطاع غزة. يأتي ذلك في وقت قالت فيه وزارة الصحة في غزة إن 21978 فلسطينيا قتلوا وأصيب 56697 آخرون في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكشفت قناة إسرائيلية عن خطة للجيش الإسرائيلي تتضمن تقسيم غزة إلى مناطق تحكمها العشائر، وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية.
وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلي الرسمية، مساء الاثنين، إنه “سيتم تقسيم القطاع إلى مناطق ونواح، حيث ستسيطر كل عشيرة على ناحية، وستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية”.
وأضافت أن هذه الخطة سوف تُعرض باجتماع مجلس الوزراء المصغر (كابينت) مشيرة إلى أن هذه “العشائر المعروفة لدى الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك) ستقوم بإدارة الحياة المدنية في غزة لفترة مؤقتة (دون تحديد المدة)”.