في اليوم الـ80 من العدوان الإسرائيلي على غزة، ارنكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم المغازي (وسط قطاع غزة)، مما أدى لاستشهاد 70 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، في حين لم يتوقف القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي منذ ساعات الصباح على مناطق شمال القطاع.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن وجود نازحين ومهجرين في تلك المناطق يرفع أعداد الشهداء، إذ إن بعض المنازل قد يجتمع فيها نحو 100 شخص في عديد من الأحيان.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن “ما يحدث في مخيم المغازي هو إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ”، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا “مرشحة للزيادة” بسبب العدد الكبير من العائلات التي كانت في المنازل وقت القصف.
من جهتها، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا وصفت فيه الغارة الجوية بأنها “مجزرة مروعة”، وقالت إنها “جريمة حرب جديدة”.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها استهدفت قوة إسرائيلية من 10 جنود في جحر الديك، وقنصت جنودا إسرائيليين في مخيم جباليا.
وتستمر الاشتباكات الضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي تحاول التوغل إلى جباليا ومخيمها.