دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ62، وتخوض المقاومة الفلسطينية معارك شرسة مع قوات الاحتلال المتوغلة، خاصة في خان يونس جنوبي القطاع، واستهدفت العديد من الآليات والجنود، في وقت أقر الاحتلال بمقتل 10 بينهم 7 ضباط في 24 ساعة.
وارتكب الاحتلال المزيد من المجازر في خان يونس وجباليا ومدينة غزة، بينما تجاوز عدد الشهداء 16 ألفا والجرحى 43 ألفا، معظمهم نساء وأطفال.
وعلى الصعيد السياسي، قالت واشنطن إنها تعارض إقامة أي مناطق عازلة داخل حدود غزة.
ودعا قادة دول مجموعة السبع ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -أمس الأربعاء- إلى إرساء هدنة بقطاع غزة، وإلى تحرك عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية، كما طالبت باريس بهدنة فورية ودائمة في القطاع، في حين دان رئيس الوزراء البلجيكي عنف المستوطنين بالضفة الغربية.
وأعلن قادة مجموعة السبع -في بيان- تأييدهم هدنة جديدة بالقطاع ودعمهم قيام دولة فلسطينية، قائلين إنهم عازمون على العمل الوثيق مع شركائهم للمساهمة في توفير الظروف الضرورية لحلول دائمة في غزة.
وأعربت مجموعة السبع عن قلقها الشديد لتأثير الحرب المدمر على المدنيين في غزة، داعية إلى فتح معابر جديدة مع اقتراب فصل الشتاء لتلبية الاحتياجات كافة، والتي تُضاف إلى معبر رفح عند الحدود مع مصر.
وأكد القادة ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لمنع نزوح مزيد من الأشخاص وحماية البنية التحتية المدنية والامتثال للقانون الإنساني الدولي.