يواصل عداد ضحايا الفيضانات التي ضربت ليبيا، الارتفاع، حيث تجاوز 5 آلاف قتيل بكثير، وسط توقعات بأن يصل عدد القتلى في مدينة درنة وحدها إلى مابين 18 ألفا و20 ألفا.
وكشفت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات صحافية لوسائل إعلام دولية، أن أعداد الضحايا المعلن عنها في ليبيا أولية، وأن المنظمة الدولية تواصل تقييم الكارثة.
ووجه المجلس الرئاسي في ليبيا، في وقت سابق نداء للبلدان والمنظمات الدولية، بتقديم المساعدات اللازمة للمناطق المنكوبة.
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، “درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة بسبب السيول التي اجتاحتها”.
وتعيش مدينة درنة، وضعا كارثيا، بعدما جرفت السيول أحياء بالكامل، وسط مطالب بفتح تحقيقات حول ملابسات انهيار سدها.