لقي مراهق أمريكي من العرقية السوداء حتفه على يد عناصر الشرطة بمدينة ساينت لويس بولاية ميزوري الأمريكية.
وذكرت مصادر من شرطة ساينت لويس أن الشاب القتيل كان يحمل مسدسا مما دفع أحد عناصر الشرطة إلى إطلاق النار عليه بأحد محطات البنزين بالمدينة.
ويأتي هذا الحادث لينضاف إلى سلسلة حوادث القتل التي يتعرض لها الشبان السود الأمريكيون على يد عناصر الشرطة الذين غالبا ما يكونون من العرقية البيضاء.
وكان مقتل الشاب مايكل براون على يد شرطي أبيض في غشت الماضي قد أثار موجة من الاحتجاجات على طول التراب الأمريكي للتنديد بالعنف الذي يطال أبناء العرقية السوداء على يد عناصر الشرطة.
هذا وتظهر الأرقام أن الشبان السود معرضون أكثر من غيرهم لإطلاق النار عليهم من قبل عناصر الشرطة التي يتهمها الأمريكيون السود بالعنصرية تجاههم.
