ظهرت معطيات جديدة في قضية احتجاز رهائن في مقهى بقلب سيدني في استراليا، فقد ذكرت مصادر معلومات أن الخاطف لاجئ إيراني يدعى الشيخ هارون مؤنس، وقد هرب من إيران إلى أستراليا في عام 1996 وغير اسمه من منطقي بروجردي إلى اسمه الحالي، وأصبح يطلق عليه الشيخ هارون، بحسب ما ذكرته قتاة “9 NEWS” الأسترالية.
واجتذب الشيخ هارون وسائل الإعلام في الماضي بعدما شارك في حملة “رسائل الكراهية”، احتجاجا على وجود القوات الأسترالية في أفغانستان.
وتورط الشيخ هارون في إرسال رسائل كراهية إلى عوائل ضحايا الجنود الأستراليين، ومنهم عائلة بريت تل، وهو جندي أسترالي قتل بعبوة ناسفة في 2009.
وخلال هذا العام، اتهم الشيخ هارون بتحرشات جنسية بـ47 امرأة، في حين كان يعمل معالجا روحيا، حيث ادعى أنه خبير في علم التنجيم والدلالات والتأمل والسحر الأسود، وهو متهم بقتل زوجته أيضاً.
وكانت وسائل إعلام أسترالية أكدت، اليوم الاثنين، خروج 5 رهائن على الأقل من مقهى في سيدني الإسترالية يحتجز بداخله مسلح عدداً من الرهائن منذ ساعات.
وأجبرهم على رفع راية سوداء على واجهة المقهى، عليها عبارة “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”، وهو علم جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة. فيما ذكر تقرير إعلامي أن المسلح طلب أيضا علم تنظيم داعش ومكتوب عليه “لا إله إلا الله” في أعلى، وبأسفله عبارة “محمد رسول الله” في دائرة منفصلة. كما طلب المسلح مقابلة رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت.