وفد عربي يزور دولا أوروبية لحشد الدعم لفلسطين

قرر مجلس وزراء الخارجية العرب في اجتماع استثنائي عقدوه أمس لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية تشكيل وفد وزاري ترأسه الكويت وعضوية كل من موريتانيا والأردن وفلسطين إضافة إلى الأمين العام للجامعة،

وسيقوم هذا الوفد بالتصالات وتنظيم زيارات لحشد الدعم للقضية الفلسطينية تمهيدا لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي.

وأعلن مسئول فلسطيني أمس ، أن وفدا وزاريا عربيا سيزور دولا أوروبية للتشاور حول مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي .
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن الوفد الوزاري العربي سيزور الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي خاصة فرنسا.
وأضاف إنه ستكون هناك مشاورات مكثفة مع كل دول الأعضاء في مجلس الأمن حتي يصار إلى مشروع القرار بمحدداته دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مع سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى وقف الاستيطان .
وأعرب عن أمله، أن لا تستغرق تلك المشاورات سوى أيام قليلة حتى نستطيع أن نتحرك ونضع مشروع القرار أمام مجلس الأمن .
ولفت عريقات، أن فرنسا أبلغت السلطة الفلسطينية بأن لديها مشروع قرار ممكن التفاهم حوله من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال أمام برلمان بلاده أول أمس الجمعة، إن فرنسا تعمل لاستصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يقضي باستئناف المفاوضات واختتامها في غضون عامين.

اقرأ أيضا

مجلس الأمن.. حركة عدم الانحياز تشيد بالجهود الملكية لفائدة القضية الفلسطينية

أشادت حركة عدم الانحياز، أمام مجلس الأمن الدولي، بالجهود التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس …

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

غزة

غزة.. تحذيرات من اجتياح رفح ومستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة

واصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ203 من حربه على غزة، اقتحاماته بمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وسط تحذيرات عربية ودولية من مغبة اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *