أفادت الوكالة الوطنية للاعلام، عن إنفجار سيارة مفخخة، بعيد السادسة من مساء اليوم، أمام محطة “الأيتام” للوقود الكائنة عند مدخل الشارع الرئيسي لمدينة الهرمل، شرق لبنان.
وأسفر الانفجار في محصلة أولية، عن سقوط ما لا يقل عن 4 قتلى وعدد من الجرحى. وعلى الاثر، سطر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، استنابة قضائية كلف بموجبها الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش والأدلة الجنائية، إجراء التحقيقات الأولية في انفجار الهرمل، وجمع الأدلة والمعلومات والأشلاء، تمهيدا لكشف ملابسات الانفجار والفاعلين والمحرضين والمتدخلين.
في هذا الإطار، أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، مروان شربل، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الإنفجار ناجم عن “انتحاري في سيارة “غراند شيروكي” فجر نفسه في محطة الأيتام في مدينة الهرمل، واصفاً الوضع الأمني بأنه “غير مستقر ويتطور كل يوم نحو الأسوأ”.
في سياق متصل، أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، أن الحصيلة الأولية لتفجير الهرمل الارهابي بلغت حتى الساعة، 3 قتلى وما يقارب الـ28 جريحاً.
من جهته، دان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “الانفجار الارهابي في الهرمل وهو الثاني الذي يستهدف تلك المنطقة موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى”.
وقال: “مرة جديدة تستهدف أيادي الغدر منطقة لبنانية وتمعن في اجرامها بحق مواطنين أبرياء، ولا يمكننا أمام هذا المصاب الجلل إلا ان نجدد المناشدة للجميع للتوحد حماية لوطننا وصوناً لأهلنا”.