اتهام مثير ذلك الذي وجهه وزير الدفاع البريطاني السابق والنائب عن حزب العمال بوب أينسورث، عندما قال إن الرئيس فلاديمير بوتين يمكن أن يصبح بنفس سوء الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين.
وأضاف أينسورث في مقال نشره على أحد المواقع البريطانية أن روسيا تشكيلا للعالم أكبر من تهديد “داعش”.
وكتب النائب البريطاني يقول أن “ما من زعيم دولة عظمى تصرف بعدوانية صريحة منذ ستالين خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وللأسف لا بد أن بوتين سيكون سعيدا بهذه المقارنة”.
واعتبر أينسورث أن بوتين يتخذ من قضية وجود أقليات روسية في عدد من دول الاتحاد السوفياتي سابقا من أجل التدخل في شؤون هاته الدول السيادية، وهو ما يعني أن بوتين قد يدفع باتجاه قيام حرب باردة جديدة على غرار ما قام به ستالين في السابق.
ويرى وزير الدفاع البريطاني السابق أن روسيا أخطر على العالم من “داعش” لأت هاته الأخيرة فاعل غير دولتي، في حين أن روسيا تشكل تهديدا أكبر مما يعني أن يجب التفكير في وسائل أكثر ردعا لأهداف بوتين التوسعية على حد قوله.
ودعا النائب البريطاني أوروبا إلى تقليص اعتمادها على روسيا كمورد للغاز وكذا أن تعيد بريطانيا النظر في استراتيجيتها الدفاعية من أجل تقديم تطيمنات أكبر لجيران روسيا في مواجهة هاته الأخيرة.