طلبت وزارة الخارجية التركية اليوم الاثنين 1 سبتمبر/أيلول من البعثة الدبلوماسية الأمريكية إيضاحات بشأن الأنباء المتداولة عن تجسس الولايات المتحدة وبريطانيا على تركيا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة التركية بولنت أرينتش في تصريح للصحفيين أن “القائم بأعمال السفارة الأمريكية دعي إلى وزارة الخارجية للتوضيح”، لافتا إلى أن أنقرة بدأت، بعد فضيحة تنصت الاستخبارات الألمانية على عدد من السفارات التركية اتصالات مع برلين، مضيفا “تم إجراء مفاوضات مع الاستخبارات الألمانية، كما جرت مفاوضات بين وزارتي خارجية البلدين. وربما نتحدث بشكل مفصل عن ذلك في وقت لاحق”.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه ينوي مناقشة مسألة التجسس على بعثات بلاده من قبل دول أجنبية. وأشار أردوغان قبيل توجهه إلى شمال قبرص في أول زيارة رسمية له بعد توليه منصب الرئاسة إلى أن “الولايات المتحدة مارست التنصت في ألمانيا. وهناك اتخذت إجراءات حازمة. وفيما يخص وضع العلاقة مع تركيا، فنحن سنناقش هذا الأمر بشكل صريح تماما مع الزعماء في إطار الاجتماعات المقبلة للناتو والأمم المتحدة”.
وقال الرئيس التركي إن “الدول التي لها استخبارات قوية تتنصت على الدول الأخرى. وعلينا أن نضع في اعتبارنا أن الجميع يمارس ذلك، لكن المهم هنا هو كيف تجرى هذه العملية، وكيف يتم فك شفرات المعلومات. نحن الزعماء سنبحث هذا الأمر فيما بيننا”.