انتقاما لغزة::هاكرز Anonymous تبيد موقع “الموساد”

هيثم شلبي
دولي
هيثم شلبي1 أغسطس 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
انتقاما لغزة::هاكرز Anonymous تبيد موقع “الموساد”
dafb511f143996cb64203b9f51a5ef76 - مشاهد 24

وردت أخبار أن مجموعة الهاكرز التي تعرف باسم Anonymous أو “المجهولون” أغلقت الموقع الإلكتروني لجهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” احتجاجا على الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة
واستهدفت مجموعة الهاكرز في طريقها نحو إغلاق الموقع عددا من المواقع الإلكترونية لمنظمات، بهدف تحقيق ما أسموته “إبادة جماعية”.
تمكنت المجموعة من إغلاق الموقع حوالي الساعة 00:40 بتوقيت غرينتش، ولا يزال الموقع مغلقا، حتى وقت كتابة الخبر.
ولم تصدر الحكومة الإسرائيلية أية تعليقات على الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له جهاز مخابراتها، وأدى إلى إغلاق موقعه.
وفي هجوم سابق أيضا استطاعت مجموعات هاكرز Anonymous اختراق العديد من المواقع الحكومية الاسرائيلية، بعد مقتل أحد أعضائها في الضفة الغربية في عطلة نهاية الأسبوع، ويدعى “طيب أبو شهادة”، ويبلغ من العمر 22 عاما، وذلك مظاهرة في الضفة الغربية.
وكانت مجموعات هاكرز Anonymous قد أطلقت أيضا حملة قرصنة ضد اسرائيل تزامنا مع بدء عملية “الجرف الصامد” الاسرائيلية في 7 يوليو/تموز، وادعت المجموعات أنها منذ بدأت حملتها ضد اسرائيل، قامت بإغلاق “آلاف” المواقع الإسرائيلية. كما نشرت المجموعة الاثنين الماضي أكثر من 170 من مواقع الدخول المفصلة، قالت إنها لمسؤولين اسرائيليين.
كما حثت المجموعة جميع أعضائها المنتشرين حول العالم على تكثيف هجماتهم على المواقع الإسرائيلية.
وكانت المجموعة قد شنت قبل عامين مئات الهجمات على مواقع اسرائيلية، تزامنا مع العملية العسكرية للجيش الاسرائيلي على قطاع غزة، ونجحت في سرقة بيانات 5000 من المسؤولين الإسرائيليين، واخترقت حسابات فيس بوك وتويتر لنائب رئيس الوزراء الاسرائيلي.
 وسبق أنكشف باحثون من جهات أمنية مستقلة بالولايات المتحدة الأمريكية عن سرقة مئات الوثائق السرية من ثلاث شركات إسرائيلية لها علاقة بالدرع الصاروخية والقبة الحديدية والأنظمة المتصلة بها.
 تمت بواسطة هاكرز على صلة بالحكومة الصينية بدءا من عام 2011.
وقال المراسل الأمني السابق لجريدة “واشنطن بوست” برايان كريبس يوم الثلاثاء أن الشركات المصنعة للقبة الحديدية الإسرائيلية تعرّضت لعمليات قرصنة واسعة بواسطة مجموعة القرصنة Comment Crew، التي يُعتقد أنها تمارس أعمالها من الصين وأنها ممولة من قبل الدولة.وكانت الشركات الإسرائيلية المستهدفة من عمليات القرصنة هي Elisra Group و  Israel Aerospace Industries و Rafael Advanced Defense Systems، وهي نفس الشركات المسؤولة عن تصنيع وتطوير القبة الحديدية، التي تحمي إسرائيل من صواريخ حركة حماس الفلسطينية.
كان مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون قد صرحوا أن أنظمة القبة الحديدة هي المسؤولة عن إسقاط أكثر من 90% من صواريخ حركة حماس.
وقد رفضت شركتان من الشركات الثلاث التعليق على التقارير المنشورة حول موضوع السرقة، التي يبدو أنها حدثت بالفعل.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق