بعد المشاكل التي واجهتها خلال موسم حج سنة 2015، وفي مقدمتها حادث منى الذي راح ضحيته المئات، اعتمدت السعودية خلال الموسم الحالي على التكنولوجيا لضمان سير المناسك في أحسن الظروف.
ونظرا للتهديدات الإرهابية التي استهدفتها خلال السنة الحالية، وعلاقتها المتوترة بإيران، فإن سلطات السعودية وسعت دائرة الخدمات الإلكترونية، بشكل يجعل عينها على كل حاج وحاجة داخل أراضيها، وخصوصا الحرم.
ومن بين التقنيات التي لجأت إليها هذه السنة، تطبيق خاص يكشف بيانات المستخدم الشخصية، بما فيها صورته وبصمته.
ليس ذلك فحسب، بل إنه يضمن حتى تحديد هوية المستخدم وتموضعه، وهذه ميزة تمكن من الوصول إلى أي شخص اختفى أو تاه.
وتعمل المملكة السعودية أيضا على إطلاق خدمة إلكترونية جديدة من شأنها تسهيل رصد الحشود ومراقبتها.
ووفق تصريحات مسؤولين سعوديين، فإن بلاد الحرمين تتجه نحو “الحكومة الإلكترونية”، حيث إن أغلب الخدمات التي تقدمها للمواطنين والزوار باتت إلكترونية.