أعلنت السلطات البافارية مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين في عملية طعن في إحدى محطات القطارات القريبة من مدينة ميونخ، مشيرة إلى أن دافع العملية قد يكون “سياسيا”.
ووفق ما أفادت به محطة الإذاعة البافارية، أن أحد ضحايا عملية الطعن لفظ أنفاسه الأخيرة بعد مدة من نقله إلى المستشفى، في حين يعاني الضحايا الثلاث الآخرين من جروح بسيطة، وذلك في عملية طعن بالسكين وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وأكدت لمنابر إعلامية محلية نقلا عن شهود عيان أن منفذ العملية كان يهتف بـ “الله أكبر”، في وقت قالت السلطات أنها تدقق في احتمال وجود “دافع سياسي” وراء الحادث.
وفي تصريحات له، أكد المتحدث الرسمي باسم الشرطة البافارية أن “الدافع السياسي” مرجح بشكل كبير، مشيرا إلى أن المهاجم الشاب الذي جرى اعتقاله لم يبدي أي تعاون مع السلطات.
هذا وحدثت عملية الطعن على الساعة الخامسة من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك في محطة “غرافينغ” الواقعة على جنوب غرب مدينة ميونخ.
وتعرف الدول الأوروبية في الفترة الأخيرة حالة تأهب أمني بعد العمليات الإرهابية التي استهدفت كلا من العاصمة الفرنسية باريس في شهر نوفمبر المنصرم، وبروكسل شهر مارس الماضي والتي أودت بحياة 32 شخصا وجرح مئات آخرين.