أعلنت الحكومة الألمانية الخميس (10 يوليو/ تموز) طرد ممثل الاستخبارات الأمريكية في ألمانيا في إطار قضية تجسس ألمان لصالح واشنطن. وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت في بيان إنه “طلب من ممثل الاستخبارات الأمريكية في سفارة الولايات المتحدة مغادرة ألمانيا”.
وقال كليمينس بينينغر، رئيس لجنة البرلمان الألماني لمراقبة عمل المخابرات الألمانية، اليوم الخميس في برلين إن موظف اتصالات السفارة الأمريكية في برلين، الذي طردته ألمانيا، كان يشرف على الجاسوسيين المحتملين الأمريكيين اللذين تم الكشف عنهما مؤخرا، ويشتبه بأنهما تجسسا على وزارة الدفاع وعلى المخابرات الألمانية.
وفي وقت لاحق قال بيان لسفارة الولايات المتحدة في ألمانيا إنه أمر “أساسي أن يتواصل تعاوننا الوثيق مع شركائنا الألمان في جميع المجالات”.
وكان قد أعلن الأربعاء أن الادعاء العام الألماني يجري تحقيقات ضد موظف بالقسم السياسي بوزارة الدفاع بتهمة التجسس لصالح أمريكا. وأكد الادعاء العام الاتحادي أنه تم تفتيش مكتب الموظف ومسكنه والتحفظ على متعلقات له من بينها أجهزة حاسوب سيتم فحصها. كما ألقت الشرطة قبل أسبوع على موظف بالمخابرات الخارجية في ألمانيا
وأكدت السلطات الألمانية الأربعاء قضية تجسس محتملة ثانية في اقل من أسبوع بعد قيام محققين باستجواب رجل، وصفته وسائل الإعلام، بأنه موظف عسكري ألماني متهم بتمرير أسرار للولايات المتحدة. وتأتي هذه القضية بعد أنباء الجمعة الماضي عن اعتقال عميل في الاستخبارات الخارجية الألمانية (31 عاما) قبل يومين للاشتباه ببيعه أكثر من 200 وثيقة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه).