إعلانات ضد الإحتلال الإسرائيلي بأمريكا

يطالع سكان مدينة بوسطن الأمريكية إعلانات حملة “كلمة واحدة” يوميا على جدران مترو الأنفاق الخاص بمدينتهم، والتي تصف جرائم الاسرائيليين ضد الفلسطينيين.

فقد أُطلقت حملة الإعلانات هذا الأسبوع بواسطة وكالة تسمي AAA، وهي الحروف الأولي من كلمات Ads Against Apartheid، التي تعني “إعلانات ضد العنصرية”. والوكالة عملها خيري لا تهدف إلى الربح.
تُعرض الإعلانات حاليا في محطة المترو الواقعة في وسط مدينة بوسطن الأمريكية، ويمكن أن يشاهدها يوميا أكثر من 13 الفا من مستخدمي المترو.
وصرح شادي سالمون رئيس AAA: ” الوكالة ببساطة تنشر حقائق، وهي مدعومة بإستشهادات من منظمات حقوق إنسان عالمية ذات مصداقية واسعة، بما فيها منظمة الأمم المتحدة نفسها، وإذا كنتم ترون أن الإعلانات صادمة، فذلك ببساطة لأن الحقائق على الأرض صادمة”.
أيضا صرح ريتشارد كولباس المؤسس المشارك، وهو أمريكي يهودي وعضو بهيئة التدريس في جامعة ماساتشوستس الأمريكية، قائلا : ” أموال دافعي الضرائب الأمريكان تساعد الحكومة الإسرائيلية في الحفاظ على الاحتلال العسكري الوحشي الذي لا يمكن تصديقه، والذي ينكر على الشعب الفلسطيني أبسط حقوقه الأساسية على مدى عقود طويلة، هذه الإعلانات تُظهر لكم كيف يبدو الوجه الحقيقي للإحتلال الاسرائيلي والوجه الحقيقي للفصل والتمييز العنصري، وهذا الأمر من الأمور الهامة التي يجب أن يراها الشعب الأمريكي”.
جاء اسم الحملة “كلمة واحدة”، لأن كل إعلان تظهر بعنوانه كلمة إنجليزية واحدة فقط.
مثل كلمات “مسروق” و “عنف” و “بدون وطن”، وكلها كلمات تصف الظلم الذي لا ينقطع تجاه الفلسطينيين.
حملة إعلانات ضد الإحتلال الإسرائيلي داخل مترو بوسطن بالولايات المتحدة
تنوي الوكالة توسيع نشاطها في مدن أمريكية أخرى، حتى تمتد لتشمل كل أنحاء الولايات المتحدة.
أيضا تظهر على الموقع الإلكتروني للحملة روابط حملات جديدة تحضرها الوكالة لتنتشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة مثل حملة “لنتوقف عن الكلام ونبدأ العمل” وحملة “ادعمونا”.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. شهداء وجرحى إثر القصف المتواصل وإسرائيل تبحث بنودا جديدة حول صفقة تبادل الأسرى

لليوم الـ202، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، مخلفا شهداء وجرحى في غارات على رفح ومناطق أخرى، في حين يشهد شمال مخيم النصيرات اشتباكات وقصفا متواصلا، في ظل استعداد إسرائيل لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *