هل تتسبب تدفقات اللاجئين في إخراج اليونان من منطقة “شنغن”؟

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة عن إمهال السلطات اليونانية مهلة 3 أشهر من أجل الحد من تدفقات طالبي اللجوء ومراقبة حدودها، أو ستكون أمام احتمال الخروج من اتفاقية الحدود المفتوحة بين دول الاتحاد “شنغن” وذلك لمدة قد تمتد إلى عامين.

ووفق تصريحاته لموقع “سي أن أن” الإخباري، أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي خواكين جارسيا أنه وفي ظل الجهود الرامية إلى الحد من تدفقات اللاجئين القادمين بالأساس من بؤر الصراع في سوريا والعراق، وفي إطار التوصيات التي تتبناها دول الاتحاد، قرر هذا الأخير منح اليونان مهلة 3 أشهر لتعزيز مراقبة حدودها.

وأضاف جارسيا أنه “سيكون أمام اليونان شهر لوضع خطة عمل ثم تنفيذها في شهرين، وإذا لم يحدث تقدم بحلول الشهر الثالث فقد يلجأ الاتحاد الأوروبي إلى تطبيق المادة 26 من اتفاقية شنغن”.

وجاء اعتماد الاتحاد الأوروبي للقرار، اليوم الجمعة خلال اجتماع لوزراء المالية في بروكسل، وذلك عقب التقرير الذي أعدته المفوضية الأوروبية بخصوص إهمال السلطات اليونانية البنود الخاصة بضبط ومراقبة الحدود الخارجية لدول منطقة “شنغن”، الأمر الذي قد يعرضها إلى الخروج من هذه الأخيرة.

هذا وعرفت عدة دول داخل الاتحاد الأوروبي تزايد تدفقات طالبي اللجوء خلال الفترة الأخيرة، كان على رأسها ألمانيا، التي شهدت دخول أزيد من مليون لاجئ خلال السنة المنصرمة.

إقرأ أيضا:هل تطرق ألمانيا باب الإستدانة لسد نفقات اللاجئين؟

اقرأ أيضا

رغم الاتفاق التجاري.. أوروبا تراهن على تنويع الشراكات التجارية في مواجهة الرسوم الأمريكية

تسابق دول الاتحاد الأوروبي الزمن لتنويع شراكاتها التجارية في مواجهة سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.

الجزائر

الكابرانات في ورطة.. الاتحاد الأوروبي يلجا للتحكيم بخصوص اتفاق الشراكة مع الجزائر

وجد النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية نفسه في ورطة كبيرة، بعد أن أعلنت المفوضية الأوروبية، إطلاق إجراء تحكيمي ضد الجزائر، حيث اعتبرت أن سلسلة الإجراءات التي أقرتها عصابة قصر المرادية منذ 2021

إجلاء أكثر من ألف شخص باليونان إثر حريق غابوي ضخم

قامت السلطات المحلية بجزيرة كريت اليونانية، بإجلاء أكثر من ألف شخص بعد اندلاع حريق ضخم اليوم الخميس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *