فوز الاسد بالانتخابات الرئاسية بنسبة 88.7%

أعلن رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام مساء أمس الأربعاء (4 يونيو/ حزيران 2014) فوز الرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية بنسبة 88,7 في المئة من أصوات الناخبين.
وقال اللحام في كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي «عدد الأصوات التي حصل عليها (…) بشار حافظ الأسد 10 ملايين و319 ألفاً و723 صوتاً، أي نسبة 88,7 في المئة من عدد الأصوات الصحيحة».
وأضاف أن المرشح حسان النوري حصل على 500 ألف و279 صوتاً أي بنسبة 4,3 في المئة، والمرشح ماهر الحجار حصل على 372 ألفاً و301 صوت بنسبة 3,2 في المئة.
وتابع «بناء على ما تقدم، أعلن فوز بشار حافظ الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية لحصوله على الغالبية المطلقة من أصوات الناخبين المشاركين في الانتخابات».
وكانت المحكمة الدستورية العليا أعلنت في وقت سابق أن عدد المشاركين في الانتخابات بلغ «11 مليوناً و634 ألفا و412» من أصل 15 مليوناً و840 ألفاً و575 ناخباً داخل سورية وخارجها، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة بالتالي بلغت 73,42 في المئة».
وقال اللحام «هنيئاً للشعب السوري بخياره وقراره ولسورية قائدها وربان سفينتها إلى بر الأمن والأمان».
ومنذ اعلان التلفزيون الرسمي السوري عن قرب الاعلان عن نتائج الانتخابات، بدأ اطلاق الرصاص ابتهاجا في مناطق مختلفة من دمشق، ما تسبب بمقتل ثلاثة اشخاص وإصابة عشرات آخرين بجروح بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد: «قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح العشرات نتيجة إطلاق النار الابتهاجي من أنصار الأسد».
وجرت عملية التصويت في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سورية ولكن لم تجرَ في مناطق كبيرة في شمال وشرق سورية التي يسيطر عليها المعارضون الذين يقاتلون من أجل إنهاء حكم أسرة الأسد المستمر منذ 44 عاماً.

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *