قامت القوات البحرية الإيرانية بمجموعة من الاختبارات على صواريخها، وذلك على مقربة من سفينة حربية أمريكية، وسفن تجارية أخرى في مضيق هرمز.
ووفق ما أفاد به الجيش الأمريكي، اختبرت البحرية الإيرانية صواريخها خلال الأسبوع المنصرم، على مقربة من سفينة حربية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يهدد بتوتر جديد بين البلدين بعد الاتفاق النووي الموقع بينهما قبل أشهر.
وحسب تصريحاته، أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الأمريكي، كايل رينز أن البحرية الإيرانية عمدت إلى إطلاق مجموعة من الصواريخ “غير الموجهة” على بعد 1370 متر تقريبا من سفينتين أمريكيتين وأخرى فرنسية، واصفا الأمر بـ “المستفز”.
وجاءت الاختبارات التي قامت بها إيران، حسب الولايات المتحدة الأمريكية، في مضيق هرمز يوم السبت المنصرم، عقب سلسلة من الاختبارات التي قامت بها على أسلحة أخرى خلال الفترة الأخيرة.
وفي تعليقه على الأمر، أكد رينز بالقول “إن اختبار أسلحة بهذا القدر على مقربة من سفن التحالف المارة في المنطقة، ومن السفن التجارية في مياه دولية معترف بها، أمر غير آمن، وغير مهني، ولا يتمشى مع القانون البحري الدولي”
وجاء إطلاق البحرية الإيرانية لصواريخها، بعد 23 دقيقة فقط من إعلان الأخيرة عبر أجهزة اللاسلكي البحرية عن عزمها إجراء هذه الاختبارات.
هذا يأتي هذا الحادث بعد أشهر فقط على توقيع إيران لاتفاق نووي مع الدول الست الكبرى، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من أجل الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
إقرأ ايضا:المعارضة الإيرانية تكشف عن موقع نووى سرى لتخصيب اليورانيوم بطهران