مرة أخرى ظهرت ممارسات معاداة المسلمين في أبرز تجلياتها بفرنسا بعد مهاجمة مسجد وتدمير ممتلكات خاصة بالمسلمين بجزيرة كورسيكا.
واكتست أحداث الجزيرة الفرنسية طابعا خطيرا بعد تظاهر 300 شخص وتوجيههم لتهديدات بالقتل في حق مسلمي مدينة أجاكسيو بكورسيكا.
ورد الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس على الحادث من خلال تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” ندد فيها بمهاجمة دار للعبادة خاصة بالمسلمين ومؤكدا على أن الدولة ستفرض عودة القانون.
يذكر أن أعمال العنف ضد المسلمين تزايدت في فرنسا بعد هجمات باريس في 13 نونبر المنصرم.

الاعتداء على مسجد بأجاكسيو