وزيرالعدل الألماني هايكو ماس

وزير العدل الألماني محذرا: “داعش تريد تأليب الأوربيين ضد اللاجئين”

في ظل كشف التحقيقات الفرنسية عن هوية أحد المشاركين في هجمات باريس مساء الجمعة الماضي، حيث يشير جواز سفره إلى كونه سوري الجنسية تسلل على ما يبدو في صفوف اللاجئين، حذر وزير العدل الألماني من الوقوع في فخ تنظيم “داعش”.
وقال هايكو ماس أن ”داعش” معروف عنها ترك مثل هاته الأدلة المضللة بغية تأليب الرأي العام الأوروبي ضد المهاجرين.
وأضاف وزير العدل الألماني، “ليس هناك أي دليل واحد على وجود ارتباط بين الإرهاب واللاجئين باستثناء رابط واحد: وهو أن اللاجئين في سوريا يفرون من نفس الأشخاص الذين قاموا بهجمات باريس”.
نفس الموقف عبر عنه وزيرا الداخلية والدفاع في الحكومة الألمانية، توماس دي ميزيير وأرسولا فون دير لاين، حيث حذرا من إقامة ربط بين منفذي الهجمات واللاجئين القادمين إلى أوروبا.
وقال دي ميزيير “أريد أن أوجه نداء عاجلا من أجل تفادي إقامة ربط متسرع بين الهجمات واللاجئين”.
من جانبها صرحت وزيرة الدفاع الألمانية أن “الإرهاب منظم للغاية لدرجة أنه لا يحتاج إلى جعل عناصر يتبعون نفس المسار الذي يتبعه اللاجئون الذي يغامرون بحياتهم ويقطعون البحر” بغية الوصول إلى أوروبا.
ومن شأن هذه التصريحات أن تقيم نوعا من التوازن في ظل ارتفاع الأصوات المعادية للمهاجرين واللاجئين العرب والمسلمين بسبب الأعمال الإرهابية التي ترتكبها بعض العناصر المتطرفة باسم الإسلام.

إقرأ أيضا: ألمانيا تترجم دستورها إلى العربية من أجل اللاجئين

اقرأ أيضا

خبير أمريكي.. المغرب أبان مجددا عن نجاعة استراتيجيته “المتينة” في مكافحة الإرهاب

قال الخبير الأمريكي، إيدو ليفي، إن إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، يؤكد مجددا نجاعة الاستراتيجية “المتينة” التي تنهجها المملكة في مجال مكافحة الإرهاب.

بتعاون مع “الديستي”.. إسبانيا توقف 7 “دواعش”

متابعة أعلن الحرس المدني الإسباني عن توقيف سبعة أشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم “داعش”، …

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية موالية لـ”داعش”

أكدت المديرية العامة للشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر، من بينهم ستة كانوا ينشطون بمدريد وإبيزا وسبتة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *