في تطور مفاجيء، قدم وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى استقالته من المنصب، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يكون شاهد زور على استمرار تدمير سوريا فوق رؤوس مواطنيها من قبل نظام تجاوز في طغيانه كل مجرمي التاريخ على حد قوله، وألا يكون غطاء للفرقة بين تشكيلات الجيش الحر ووحداته تحت مسميات مختلفة.
وأشار مصطفى أيضاً أنه لم تتوفر لوزارة الدفاع أي إمكانية للقيام بالحد الأدنى من واجباتها لتلبية مستلزمات الثوار فوراً، وأن كل الأجوبة لتحقيق تلك المطالب قد ماتت.
وأكد مصطفى على أن كل الأطراف تتحمل أمانة عدم الوقوع في الأخطاء التاريخية التي وقع فيها كثيرون وأدت إلى تأزم الأوضاع في سوريا.
كما توجه وزير الدفاع إلى كل أصدقاء الشعب السوري وأشقائه ممن وقفوا إلى جانبه بأن ينقذوا ما تبقى من سوريا.
وفي مداخلة مع قناة “العربية”، اليوم الاثنين، قال أسعد مصطفى إنه لا يحق له أن يبقى في موقع يطلب منه فيه الثوار مطالب وهو لا يسعه أن يلبيها. وأضاف: “هناك معارك على الأرض في كل سوريا.. فسوريا تدمر بالكامل من كل اتجاه وبكل أنواع الأسلحة، ونحن ليس بين يدينا أي شيء نقدمه على الإطلاق”.
وأضاف: “لا أريد أن أضع المسؤولية على أحد، لكن نحن جميعاً في المعارضة نتحمل المسؤولية، وهذه المسؤولية تتمثل في أن تقوم كل مؤسسة بدورها بالكامل”. وشدد على أن الثوار بحاجة إلى الدعم المالي، مشيراً إلى أن هناك سوء تنسيق بين أطراف المعارضة”.
اقرأ أيضا
سوريا.. وفود غربية في دمشق والأمم المتحدة تبحث زيادة المساعدات الإنسانية
كشفت مصادر إعلامية في إدارة الشؤون السياسية في دمشق أن وفدا دبلوماسيا فرنسيا وصل إلى العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى منذ 12 عاما، وكان وفد من الخارجية البريطانية
سوريا.. العودة للمدارس وسط تفاؤل بتجاوز تحديات المرحلة الجديدة
عاد تلاميذ مجموعة من المدارس بمحافظات سورية إلى فصولهم، بعد توقف الدراسة لأسبوع شهدت خلاله البلاد أحداثا متسارعة ترسم مستقبلا جديدا.
أسر مسلحي “البوليساريو” بسوريا يعري مخططات ملغومة لإيران و”دميتها” الجزائر في الصحراء وشمال إفريقيا
أزاحت التطورات الأخيرة في سوريا، الستار عن مخططات إيرانية جزائرية ملغومة ساعية إلى دعم جبهة "البوليساريو" لنفث السموم بالصحراء المغربية وزعزعة الاستقرار بمنطقة شمال إفريقيا برمتها.