السعودية تزرع رقائق للإبل لاحتواء فيروس كورونا

رقائق إلكترونية صغيرة في أجسام الإبل ترصدُ معلومات عن الإبل ومربيها، هي الخطوة التي تسعى انتهاجها السعودية الآن في محاولة منها للحد من تفشي فيروس كورونا القاتل.
وذكر موقع “غدي نيوز” أنه في خطوة منها لاحتواء فيروس “كورونا الشرق الأوسط” الذي يثير الذعر في السعودية والذي ينتشر في مناطق عدة منها وفي بعض أجزاء من الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، أقرت السلطات السعودية زرع رقائق الكترونية صغيرة في أجسام الإبل حسب ما جاء في صحيفة “الجريدة السعودية” الإلكترونية. وستعطي هذه الرقائق حسب ما ذكرته الصحيفة الإلكترونية معلومات عن المربي وأصل الحيوان.
وتُعد السعودية من أكثر البلدان تضررا من هذا الفيروس الذي أودى بحياة خمسة أشخاص في غضون 24 ساعة فقط، وفقا لمعلومات عن وزارة الصحة السعودية.
وتؤدي الإصابة بفيروس “كورونا الشرق الأوسط” إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهه للأنفلونزا مثل العطس، والكحة، وانسداد الجيوب الأنفية مع ارتفاع درجة الحرارة أيضا، ويؤدي “كورونا” إلى التهاب رئوي حاد وفشل الكلي واحتمال عالي للوفاة خصوصا لدى المسنين أو من لديهم أمراض مزمنة. هذا الفيروس لا يوجد أي لقاح له لحد الآن.
ومنذ أيلول (سبتمبر) عام 2012 أُصيب أكثر من 400 شخص في العربية السعودية بفيروس “كورونا الشرق الأوسط”، ولأن هذا الفيروس تم اكتشافه في الإبل فإن السلطات السعودية توصي مربي وتجار الإبل بارتداء قفازات وكمامات التنفس أثناء التعامل مع الإبل.

اقرأ أيضا

الصحافي الجزائري سعد بوعقبة

في تصعيد قمعي.. النظام الجزائري يدين الصحافي بوعقبة بـ3 سنوات سجنا ويغلق قناة “رؤية” نهائيا

أصدرت محكمة بئر مراد رايس الابتدائية بالعاصمة الجزائرية حكمها، أمس الخميس، بإدانة الكاتب الصحافي سعد بوعقبة بثلاث سنوات سجناً موقوفة التنفيذ، بينما صدر حكم بالسجن سنة موقوفة التنفيذ على مدير قناة "رؤية"

غزة

غزة.. لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو لبحث المرحلة التالية من الإتفاق

في اليوم الـ55 من بدء وقف إطلاق النار بغزة، تواصل إسرائيل خرق اتفاق إطلاق النار بشكل يومي منذ سريانه في العاشر من أكتوبر الماضي، علاوة على موجات التصعيد التي تشنها بذريعة تعرض جنودها لهجمات من مقاتلين فلسطينيين في رفح.

بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق سراحه.. الأكاديمية الفرنسية تكرّم الكاتب بوعلام صنصال

متابعة بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق سراحه من السجن في الجزائر حيث قضى نحو عام، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *