ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الداعية يوسف القرضاوي بخطف الفتيات وعرضهن للبيع، معتبراً الامر جريمة مؤكداً ان الاسلام بريء من هذا الفعل.
من جهتها اعلنت مؤسسة الازهر الشريف ان هذا الخطف لا يمت لتعاليم الاسلام بصلة، محملاً الجماعة مسؤولية تعريض الفتيات لاية اساءة.
واعتبر الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان أن ما قامت به الجماعة بداية لنهاية الارهاب وقال في المؤتمر الاقتصادي العالمي :
“مجيئكم الى هنا لدعمنا معنوياً هو ضربة موجهة ضد الارهابيين وسنتغلب عليهم”.
بدورها السيدة أمريكا الاولى ميشال اوباما عبرت على حسابها على تويتر عن دعمها للمخطوفات ولحركة الاهالي التي قامت بحملة اطلقت عليها اعيدوا لنا بناتنا.
اما ملالا يوسف زاي الناشطة الباكستانية في الدفاع عن حق التعليم والتي نجت من محاولة اغتيال قام بها عناصر من حركة طالبان، فقد اعتبرت ان المخطوفات هن شقيقات لها، معلنة ان جماعة بوكو حرام لا يعرفون الاسلام ولم يقرأوا القرآن.
وكانت قد خرجت على مواقع التواصل الاجتماعي حركات داعمة للحركة التي قام بها الاهالي في نيجيريا.
هذا وستقوم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين بمساعدة السلطات النيجيرية في العثور على اكثر من مئتي فتاة تهدد جماعة بوكو حرام ببيعهن.