قال وزير الصحة، الحسين الوردي، إن مشروع الخدمة الصحية سيمكن من توفير 8400 مهني من أطباء وممرضين سيلتحقون سنويا بالمستشفيات، وتوجيه الأطباء نحو المناطق القروية للاشتغال لمدة سنتين وهو ما سيمنحهم خبرة عملية وميدانية.
وأضاف أن هذا المشروع الذي لا يزال في طور المناقشة، سيمكن أيضا من إنجاح نظام “راميد” على اعتبار أن أغلب المواطنين يلجؤون إلى المراكز الاستشفائية الجامعية نظرا لغياب البديل.
وقال إن الوزارة تتوخى أن يكون هذا المشروع بمثابة تدريب ميداني مع أداء الأجور كاملة سواء بالنسبة للطبيب العام أو الأخصائي، مضيفا أن سنتي الخدمة الصحية ستحتسب في الترقي والتقاعد وأن الطبيب أو مهني الصحة له الحق في اجتياز أي مباراة يتم الإعلان عنها سواء في القطاع العام أو الخاص.
أما على مستوى الكيف، يضيف الوردي، فالملاحظ وجود سوء توزيع وتفاوت وفوارق بين المجالين القروي والحضري، حيث تكشف الأرقام أن 45 في المئة من الأطباء متمركزون في محور الرباط والدار البيضاء، في حين يشتغل 24 في المئة فقط منهم في العالم القروي ما جعل مجموعة من المراكز والمستوصفات تبقى مغلقة أمام غياب الموارد البشرية.