انتفض عدد من منتخبي مدينة الدارالبيضاء وممثلي المجتمع المدني، ضد قرار محمد ساجد، اقتراض 200 مليار سنتيم من البنك الدولي من أجل تمويل مشاريع تنموية.
القرض الذي تمت المصادقة عليه خلال دورة يوليوز الأسبوع الماضي، لقي معارضة من داخل قاعة المجلس، إذ رفض التصويت عنه عبد الحق مبشور، عضو فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس المدينة، على اعتبار أنه دين سيثقل كاهل المدينة ولن يساهم في تنميتها كما يظن ساجد ورفقاؤه.
نفس الأطروحة تبنها عدة فاعلين مدنيين بالعاصمة الاقتصادية، إذ قالوا إن اقتراض مبلغ بهذه القيمة سيدخل المدينة في متاهات هي في غنى عنها، وعوض التفكير في خلق مشاريع جديدة ستظل ملزمة بدفع أقساطه لسنوات.
كما طالبوا بفتح تحقيق من أجل محاسبة المسؤولين على تسيير شأن الدارالبيضاء، وكشف مصير مداخيل مجلس المدينة التي يجنيها من العقارات والمشاريع الخاصة به.
ويذكر أنه في حالة موافقة البنك الدولي على منح القرض سيتم سداده على مدى 29 سنة بسعر فائدة يبلغ 1.20 في المائة تقريبا مع إعفاء خلال السبع سنوات الأولى.
إقرأ أيضا: مجلس البيضاء يقترض 20 مليار من البنك الدولي