قامت مصالح المياه والغابات ومحاربة التصحّر بتنسيق مع رجال الدرك الملكي ورجال الأمن الوطني أمس الخميس، بعملية الترصد والمراقبة لهجمات “الحلّوف” المباغثة التي باتت تشكّل مصدر إزعاج لقاطني الفيلات الفخمة، خاصة في حي إليغ وسيتي سويس خوفا من المخاطر تلك الأحياء ومن حوادث السير التي قد يتسبب فيها على الطريق الوطنية.
وأوضج مصدر”مشاهد24″، أن تلك المصالح آنفة الذكر نسّقت مع جمعية القناصين لنصب كمين للقضاء عليه بالرصاص الحي، بعد الكثير من الشكايات التي توصلت بها من طرف ساكنة “إليغ” و “سيتي سويس” و حس الشرف المجاور للمستشفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير.
واسفرت العملية، عن محاصرة جحافل من الخنزير وقتلها بعد استعصاء عملية الإبعاد دون إلحاق الأذى بها نظرا لكثرتها قرب منطقة “عين السخونة” التي يتوافد عليها الساكنة بكثرة بهدف التداوي من أمراض الجلد.
وأضاف المصدر نفسه، أن الحلوف يقصد “إليغ” ليقتات من فضالات الطعام ومرميات المأكولات التي يتخلص منها قاطنوا الفيلات، حيث مت إحاشة الحلوف البري من “إليغ”، في حين تنتظر ساكنة آيت باها و تارودانت و تزنيت دورها لتخليصها من الأضرار التي تتسبب فيها الأعداد الكبيرة من الحلوف البري.