بعد إفراغه لضريح “بويا عمر”، يسعى الحسين الوردي وزير الصحة لوضع حدّ لمآسي المرضى العقليين والنفسيين في المؤسسات الاستشفائية، أو الأماكن التي يُحتجز أو يُستقبل فيها المرضى النفسيون، كالأضرحة والمزارات.
يستعد الوزير حسب يومية “أخبار اليوم”، تقديم مشروع هو الأول من نوعه في المغرب يروم حماية المصابين بالأمراض العقلية وحمايتهم من كل ما من شأنه المسّ بكرامتهم.
وأهم ما يميز هذا المشروع، تخويل الوكيل العام للملك القيام بزيارات تفتيشية كلما دعت الضرورة إلى ذلك مرتين في السنة على الأقل لإجراء عمليات تفتيش لجميع سجلات الاستشفاء والملفات الطبية، والقيام بجميع التحريات المفيدة، والأمر بإحضار أي مريض وتلقي شكايته بشكل مباشر.