تشغيل الأطفال في المغرب ظاهرة منتشرة بالخصوص في العالم القروي،وذلك بنسبة 90 في المائة، هذا ما أكدته مندوبية التخطيط في الرباط، بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، تحت شعار “لا لتشغيل الأطفال، نعم لتعليم جيد”.
واستنادا إلى نتائج البحث الوطني حول التشغيل الذي أنجزته المندوبية، وتلقى موقع ” مشاهد 24″ على نسخة منه، فإن هذه الظاهرة تضرب جذورها في البادية، حيث يتضح من خلال معطيات سنة 2014 أن حوالي 90% من الأطفال المشتغلين يقطنون بهذا الوسط.
وخلال سنة 1999، يوضح نفس المصدر، بلغت هذه المؤشرات 16,2% و452.000 بالوسط القروي مقابل 2,5% و65.000 بالوسط الحضري. كما تجدر الإشارة إلى أن الذكور يمثلون 60,1% من الأطفال المشتغلين على الصعيد الوطني، وتنتقل هذه النسبة ما بين 56,7% بالوسط القروي و90,1% بالوسط الحضري.
خلال الخمس سنوات الأخيرة، أكثر من 70% من الأطفال المشتغلين هم متمركزون بأربع جهات من المملكة. وتضم جهة دكالة- عبدة بمفردها أكثر من ربع هؤلاء الأطفال. خلال سنة 2014، مثلت بنية تشغيل الأطفال على مستوى هذه الجهات النسب التالية:
- 25,6% بدكالة – عبدة؛
- 14,8% بمراكش- تانسيفت- الحوز؛
- 11,8% بالشاوية- ورديغة؛
- و11,2% بجهة الغرب- شراردة- بني حسن.
حسب المستوى الدراسي، 76,8% من الأطفال المشتغلين لا يتوفرون على أية شهادة، 26% لا يتوفرون على أي مستوى دراسي، و24 في المائة، هم أميون، في حين 35% من هؤلاء الأطفال يشتغلون بالموازاة مع تمدرسهم.