مشهد لم يكن متوقّعا ذاك الذي شهدته منصّة الندوة التي نظمتها التنسيقية التضامنية مع شهداء وضحايا فاجعة شاطئ الشراط، التي احتضنتها دار الشباب قبل قليل في مدينة بنسليمان، حيث صعدت عائلات ضحايا الأطفال العشرة الذين قضوا غرقا، إلى المنصة هاتفين بصوت واحد مطالبين الإفراج الفوري عن المدير التقني لجمعية النور للفنون الدفاعية المعتقل في سجن الزاكي في مدينة سلا وسط حضور غفير من المساندين والمتعاطفين مع قضيته قدّرته “مشاهد24” التي حضرت الحدث آنف الذكر بحوالي أربعمائة مساند.
في السياق ذاته، حمّلت هيأة دفاع المدرب مصطفى العمراني مسؤولية فاجعة غرق الأطفال إلى جانب سائق حافلتهم، لوزارة النقل واللوجستيك التي اعتبروها مُلزمة بتشوير الشواطئ غير الآمنة للسباحة التي تشكل خطرا على سلامة المصطافين ومرتاديها.