خلّفت عملية “كرامة” التي باشرتها وزارة الصحة عشية أمس الإثنين لإخلاء ضريح “بويا عمر”، من المرضى النفسيين، ومتابعة علاجهم في مستشفيات خصّصت لذلك الغرض بين مؤيّد ومعارض انقساما بين من يُسمّون أنفسهم شرفاء الضريح آنف الذكر من جهة وبين من يستغلون فرصة إخلائه لمفاوضة عائلات المرضى مقابل مبالغ مادية بهدف استقطابهم للتداوي والعلاج في بيوتهم بدعوى الاعتناء بهم من دون أي مراقبة طبية سليمة.
فيدو “مشاهد24″، يُظهر احتجاج ساكنة منطقة العطاوية على تواجد الضريح الذي يُضرّ بسمعة المنطقة، فيما طالب من يُسمّون أنفسهم شرفاء الضريح، متابعة بعض السماسرة الذي يستقطبون أهالي عائلات المرضى النفسيين بعد علمهم إخلاء الضريح، مقابل مبالغ مالية.