فيضانات أسفي

بعد ليلة مأساوية.. آسفي تستيقظ على حالة إستنفار والسلطات تواصل عمليات الإنقاذ

استيقظت مدينة أسفي صباح اليوم الاثنين على حالة إستنفار واسعة عقب فيضانات استثنائية ناجمة عن أمطار غزيرة تسببت في مصرع 21 شخصا، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية، وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ

وبين صدمة سكان المدينة وحالة الطوارئ التي عمت المكان، تسابق فرق الإنفاذ الزمن للبحث عن ناجين عالقين قي المناطتق التي أغرقتها الفيضانات.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات مؤثرة لأشخاص حاصرتهم مياه الفيضانات داخل بعض الأحياء السكنية ، في مشهد يثير تعاطفا واسعا وموجة تفاعل كبيرة بين النشطاء.

كما أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل سيلا جارفا من المياه الموحلة يجتاح شوارع مدينة آسفي، ويجرف السيارات والنفايات. وضريحا غارقا جزئيا، وقوارب للدفاع المدني تستجيب لنداءات إنقاذ من السكان.

وغمرت المياه 70 منزلا ومؤسسة تجارية بالمدينة القديمة، كما جرفت 10 مركبات، وقطع كثير من الطرق في مدينة آسفي وضواحيها، مما تسبب في اضطراب حركة المرور في حين تتواصل جهود الإنقاذ.

وأكدت السلطات على أن جهود البحث عن مفقودين محتملين متواصلة، وأنها تحاول تأمين المناطق المتضررة وتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين.

ويشهد المغرب هطول أمطار غزيرة وتساقطات ثلجية على جبال الأطلس، وذلك بعد 7 سنوات من الجفاف الذي تسبب في إفراغ بعض سدوده المائية الرئيسية.