يدعي في كل مرة المامه بمهارة معينة، ولكنه يقع في أخطاء واضحة عند تطبيقها. يُظهر معرفة ببعض الأحداث أو الأخبار، ولكنه في الحقيقة يردد معلومات غير دقيقة أو مضللة. كل هذه المواصفات تنطبق حرفياً على الخائن والجبان هشام جيراندو.
اختار جيراندو؛ والذي عادة ما يتحدث من خلف كاميرا هاتفه في مهربه أن ينتقل إلى عالم الكتابة والتدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن المضحك في الأمر؛ أن الخائن جيراندو أبان عن جهل كبير ينضاف إلى صفات سيئة يتسم بها المعني بالأمر. التفاصيل.
كتب البلطجي جيراندو تدوينة صغيرة لكنها مليئة بالأخطاء اللغوية، والتي تعكس جهله التام بلغته الأم.
هذه المجزرة اللغوية، والتي لا يرتكبها طفل في مقتبل العمر، وضعت النصاب جيراندو في حرج شديد وأظهرته أمام متابعيه بلا وزن أو قيمة.
وكان حريا بهذا النصاب أن يحارب أميته عوض أن يتظاهر بمحاربة الفساد. فمن أصل 56 كلمة، دون احتساب الأسماء الشخصية طبعا، ارتكب فيها المدعو جيراندو 52 خطأ لغويا!.
من تعود على نشر عشرات المغالطات بحثا عن “البوز” وزرع بذور الفتنة، إلى جانب “شيطنة” رجالات الدولة المغربية وقرارتهم، لا يمكنه أن يتعلم أبجديات الكتابة وفنونها. فجيراندو يتقن فقط بأسلوبه التضليلي نشر الكذب والبهتان. إنه ضحية جهله الذي سيضعه في الهاوية لا محالة.
إن ادعاء العلم ظاهرة سلبية، حيث يسعى الشخص لإظهار معرفة زائفة. والأفضل هو التواضع والاعتراف بالجهل، والسعي الحقيقي لطلب العلم والمعرفة الصحيحة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير